الفصل 25 من رواية الابنة المزيفة
---------------------------------- " لم أخلق كي أكون قدر أحد ، بل لأصنع قدري وحدي فقط " -اللعنة ، قومي بخياطتها فحسب صرخ أدم بالطبيبة المعالجة لحالته ، تنهدت هذه الاخرى و قالت بعملية : لا رجل ينهض من فراشه بعد يوم واحد من اصابته برصاصة في صدره ... انت محظوظ أنك لازلت حيا سيد ميديتشي قال لها بتكهم : لست أي رجل ، و لست محظوظا ، انه قدري ، و قدرك الأن معلق بايقافك لهذا النزيف .. كانت تعقم جرحه و تعيد خياطته مجددا ، بينما كانت ملامحه جامدة للغاية و كأنه لا يشعر بأي ألم ، فهي لم تضع أي مسكن موضعي ، معه حق عندما أخبرها أنه ليس أي رجل ، لم تستطع مقاومة سؤاله : كيف حال السيدة؟ نظر اليها بحدة ، ثم استوعب فجأة انها امراة مثلها و هي من أنقذت حياتها فلا داعي للانفعال ، رد باقتضاب : بخير .. انهت عملها و ضمدت جرحه مجددا و قالت بقلة حيلة : اذا بقيت على هذه الحالة من الحركة ، سوف تنزف كل يوم الى أخر قطرة منك، عليك بالراحة ...و على السيدة أن ترى طبيبا نفسيا ، الانتحار علامة على مشاكل نفسية .. لم يرد بشيء و هو ما توقعته منه ، أشار اليها بالخروج ، فقالت باحترام : الى اللقاء س...